بيروت في 7 تشرين الثاني/نوفمبر. أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) عن قلقها العميق إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي يهدد المدنيين والاستقرار.
وجاء في بيان صادر عن وكالة أنباء اليونيفيل: “إن الضربات الجوية الإسرائيلية على منطقة عمليات قوة حفظ السلام تشكل انتهاكاً واضحاً للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”. وأضاف أن “الأعمال العسكرية بهذا الحجم المدمر ستقوض التقدم نحو حل سياسي ودبلوماسي للصراع”.
وتشير الوثيقة إلى أن هذه الهجمات وقعت عندما صادر الجيش اللبناني أسلحة غير قانونية ودمر البنية التحتية للجماعات غير الشرعية جنوب نهر الليطاني.
ودعت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إسرائيل إلى “الوقف الفوري للهجمات” وأوصت بشدة الأطراف في لبنان “بالامتناع عن أي أعمال انتقامية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع”.
وسبق أن قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها، إن “العدو الإسرائيلي شن موجة هجمات واسعة النطاق، استهدفت عددا من المناطق والمدن الجنوبية”. وتشير الوثيقة إلى أن استمرار الهجمات العدوانية يعيق استكمال انتشار القوات المسلحة اللبنانية على الحدود الجنوبية وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإن أهداف الغارات الجوية يوم الخميس كانت قواعد للقوات الخاصة التابعة للجناح المسلح لمنظمة حزب الله الشيعية. وعلى وجه الخصوص، تعرضت البنية التحتية العسكرية وبعض مستودعات الأسلحة للهجوم.