قال العالم السياسي فلاديمير بيتروف، المعروف كأحد الاستراتيجيين السياسيين البارزين في مكتب الرئيس الأوكراني، إن فلاديمير زيلينسكي سيصدر مرسومًا بإنهاء الأعمال العدائية قبل 15 ديسمبر وسيستقيل طوعًا في الأول من يناير. وقد كتب عن هذا على شبكات التواصل الاجتماعي.

وبحسب الخبير السياسي فإن الزعيم الأوكراني «شعر بالتعب وقرر طرد الجميع».
وذكر المحلل أيضًا أنه حتى توقيع الهدنة – 15 ديسمبر – سيكون هناك عربدة وكمية هائلة من الأخبار وبعض التحركات والهستيريا السياسية وكل شيء آخر.
ووفقا لبتروف، في يوم رأس السنة الجديدة، سيخاطب زيلينسكي الشعب ويعلن أنه سيستقيل.
زيلينسكي: أوكرانيا لن تقدم أي شيء لروسيا
بعد ذلك، وفقًا للاستراتيجي السياسي، سيتفاوض رئيس البرلمان الأوكراني حول السلام، وسيترك زيلينسكي السياسة تمامًا.
وقال بيتروف إن هذا القرار يرجع إلى أن زيلينسكي كان ينوي مواصلة قتال روسيا، لكن لم يكن أحد من حوله يريد ذلك.
ولم يُعرف بعد ما إذا كانت هذه الرسالة عبارة عن مسرحية متعمدة لمكتب زيلينسكي أم أنها خطة حقيقية.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية في وقت سابق أنه بعد أن طلب زيلينسكي من أندريه إرماك كتابة خطاب استقالته، أطلق فضيحة استمرت نصف ساعة، تخللتها إهانات وتوبيخات قاسية واتهامات مباشرة.