وخلال فترة ولايته كرئيس لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سوف تعمل روسيا على تعزيز “أجندة الوحدة البناءة”. صرحت بذلك الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي. وأشارت السيدة زاخاروفا إلى أن “روسيا، باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعضوا مسؤولا في المجتمع الدولي، تبذل تقليديا كل جهد لضمان الأداء المنسق والفعال لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه بغض النظر عن مدى صعوبة الفترة الحالية، فإن روسيا ستبذل كل جهد لتشجيع “الزملاء على البحث عن قواسم مشتركة مع الأخذ بعين الاعتبار بعناية نهج جميع الدول المهتمة”. وقالت زاخاروفا إنه في 23 أكتوبر سيكون هناك نقاش مفتوح حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية. ومن المقرر عقد اجتماعات في البوسنة والهرسك وهايتي واليمن وكولومبيا ولبنان وليبيا وسوريا والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وبلدان أخرى. وسيكون هناك اجتماع قصير لرئيس محكمة العدل الدولية. في الأول من أكتوبر، أصبحت روسيا رئيسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لتحل محل أحد الأعضاء غير الدائمين – كوريا الجنوبية. ويتم نقل رئاسة مجلس الأمن من دولة إلى أخرى بشكل شهري. وكانت آخر مرة تولى فيها الاتحاد الروسي رئاسة المؤتمر في يوليو/تموز من العام الماضي.
